انتخب مجلس اتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية، المهندس سعد بن محمد الشهراني رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، رئيسًا لاتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية، والمهندس فرحان بن حبيتر الشمري أمين عام الهيئة، أميناً عاماً للاتحاد، والمهندس غنام العنزي عضو مجلس إدارة الهيئة، ممثلا للهيئة وعضوا في مجلس اتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية.
وجرى الانتخاب خلال اجتماع المجلس السنوي الثاني والثلاثون، الذي عقد في مكة المكرمة يوم الاثنين ١ / ٥ / ١٤٤٠ ه الموافق ٧ / ١ / ٢٠١٩ م، بحضور ممثلي الهيئات الهندسية من 22 دولة إسلامية، فيما عقدت اللجنة التنفيذية والجمعية العمومية اجتماعها بحضور ممثلي الأقطار المشاركة.
وأوضح المهندس سعد بن محمد الشهراني بعد الاجتماع، أن انتخاب المهندسين من المملكة العربية السعودية لرئاسة وأمانة وعضوية مجلس إدارة اتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية للمرة الثالثة على التوالي، يدل على ريادة وخبرة وتميز المهندسين السعوديين، وكذلك ريادة المملكة وتميزها في المجالات الهندسية والفنية والاقتصادية، الأمر الذي ساهم في انتخاب ثلاثة مهندسين سعوديين لقيادة المهندسين في الدول الإسلامية الأعضاء في المنظمة.
وأكد رئيس الاتحاد المهندس سعد إن انتخابه للمنصب الجديد وانتخاب الأمين العام للمنصب الجديد ايضا، جاء نتاج التطور العلمي والحضاري الذي تشهده المملكة العربية السعودية في عهد راعي الحقبة الجديدة والتطور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.
وأشار بأن إجتماع مجلس الاتحاد ناقش العديد من المواضيع المهنية والهندسية، حيث تضمن جدول الأعمال مناقشة الآلية للإنضمام في اتفاقية واشنطن للاعتماد الهندسي، كما تم استعراض خبرات الدول الأعضاء ومدى القدرة على انضمامهم كذلك في اتفاقية واشنطن للاعتماد الهندسي، كما نوقش ايضا آلية وتنفيد اتفاقية مكة للاعتماد المهني الهندسي، وكذلك اتفاقية المدينة للاعتماد التعليم الهندسي.
وأضاف المهندس الشهراني، أنه واعضاء مجلس إدارة اتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية سيعملون لرصد وتقويم التطور المعرفي في حقل التعليم الهندسي والتقني، وتقوية الروابط بين الصناعيين والباحثين الأكاديميين العاملين في الدول الإسلامية، والاستثمار في التنمية والبحوث التطبيقية، وتبادل الخبرات في حقل التعليم الهندسي والمهني وتطوير آليات التنسيق بينهما بما يتماشى مع رؤية ٢٠٣٠.
وأبان بأن الاتحاد سيسعى لتطوير مناهج التعليم الهندسي، وجودة البرامج الهندسية واعتمادها، والمعايير العالمية في التعليم الهندسي، والتعليم التقني، وطرق التعلم الهندسي المبنية على المخرجات، وإغلاق الفجوات التي تقف عائقا أمام نوعية التعلم الهندسي في العالمالإسلامي لمواكبة أحدث التعليم فيالعالم، والتدريب المهني والمهارة والإبداع، والسلامة والصحة العامة.