كلمة الأمين العام

تعيش المملكة اليوم نهضة هندسية غير مسبوقة، حيث تشهد جميع القطاعات الهندسية تطوراً ملحوظاً تحت مظلة رؤية المملكة 2030. ويُعد قطاع الهندسة بمختلف تخصصاته ركيزة أساسية في بناء مستقبل مشرق ومستدام للمملكة.

وتحتضن الهيئة السعودية للمهندسين التخصصات الهندسية المهمة، مثل: الهندسة المدنية، والهندسة المعمارية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الصناعية، وغيرها من التخصصات التي تسهم في تطوير البنية التحتية والصناعية للمملكة، في ظل دور المهندسين الذي لايقتصر على تصميم وبناء المشاريع، بل يمتد ليشمل الابتكار والتطوير المستمر والحلول الهندسية التي تساهم في تحسين جودة الحياة.

ونسعى في الهيئة السعودية للمهندسين إلى خلق بيئة متميزة تجمع بين مختلف التخصصات الهندسية، بما يعزز التعاون والتكامل بين المهندسين ويسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة. ونحن في الهيئة نؤمن بأن هذا التعاون سيساعد في بناء مستقبل مشرق ومستدام للمملكة، ويعزز من مكانتها كقوة هندسية رائدة على مستوى العالم.

ومن أجل تحقيق رؤية الهيئة، نعمل على تمكين المهندسين وتطوير مهاراتهم من خلال برامج تدريبية متقدمة وشراكات مع مؤسسات تعليمية وبحثية رائدة. كما تحرص على تعزيز الابتكار وتشجيع البحث العلمي في مختلف المجالات الهندسية، بهدف إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المملكة والعالم.

يشرفني أن أكون جزءاً من هذه الكيان العظيم، متطلعًا للعمل مع جميع المهندسين، الفنيين، المهنيين، والمهتمين في المملكة العربية السعودية نحو تحقيق رؤيتنا المشتركة وبناء مستقبل مؤثر ومُلهم ومتقدم حضارياً وتقنياً و النهوض بالمهنة من خلال المشاركة مع الجميع وبالأخص الأعضاء من افراد ومؤسسات وشركات والعمل الدؤوب مع الشركاء من مؤسسات حكومية وشركات محلية وعالمية لتحقيق تطلعات قيادتنا ورؤية المملكة 2030.