تواصل الهيئة السعودية للمهندسين تنظيم ملتقياتها الهندسية والمهنية في مختلف مناطق المملكة، والتي تأتي انطلاقا من حرصها على تحسين الخدمات ورفع معدلات الأداء من خلال التواصل المباشر والمستمر مع أصحاب المكاتب والشركات الهندسية والعاملين فيها، وذلك ضمن خطة الهيئة للتواصل الدوري مع هذا القطاع الهام والعاملين فيه، إضافة إلى العاملين في قطاع البناء والتشييد.
أوضح ذلك المهندس عبدالناصر بن سيف العبداللطيف أمين عام الهيئة نائب رئيس معالي اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي، مبينا أن الهيئة نظمت أربعة ملتقيات بمشاركة اللجان التنسيقية في مدن تبوك، أبها، الأحساء، والطائف، وستتواصل هذه الملتقيات في بقية مناطق المملكة، حيث تستعد الهيئة لتنظيم ملتقياتها الهندسية والمهنية في مدينتي نجران وحائل، إضافة على بعض المدن الأخرى.
وأضاف الأمين العام أن هذه الملتقيات تهدف إلى التعريف بالخدمات التي تقدمها الهيئة، والتعريف بنظام المكاتب الهندسية والرقابة والتفتيش ولائحة المخالفات عن المكاتب الهندسية، إضافة على التعريف بنظام إصدار التراخيص والإشراف على المباني والتشوهات البصرية في المدن، إلى جانب التعريف بالأعمال التي تقدمها اللجان التنسيقية والشعب الهندسية في الهيئة، كذلك التعريف بالهيئة والخدمات والأنشطة التي تقدمها لخريجي كليات الهندسة مع شرح آلية تسجيل المهندسين والفنيين وطلاب الهندسة في الهيئة.
وأكد المهندس عبدالناصر أن هذه الملتقيات تهدف إلى عرض الخطة الاستراتيجية للهيئة ومبادراتها وبرامجها، كما تهدف الى تعزيز العمل مع المهندسين واصحاب المكاتب والشركات وتعريفهم بالخطط التطويرية وفتح قنوات التواصل مع مختلف المتعاملين معها والتعرف على آرائهم ومقترحاتهم.
كما أعرب الأمين العام عن شكره للمشاركين على اهتمامهم بحضور هذه الملتقيات حيث بلغ عددهم نحو 370 مهندس، مؤكدا أن هذه اللقاءات تعتبر من أهم القنوات الفعالة للاستماع إلى ملاحظاتهم والسعي لتعزيز علاقات التواصل معهم وفتح باب الحوار البناء من خلال تجديد وتحديث القنوات الأكثر فعالية في ضمان التواصل والتعرف على احتياجاتهم المختلفة وملاحظاتهم التطويرية لضمان تحسين الخدمات وتقديمها بالشكل الأفضل، مفيدا أنه من خلال هذه الملتقيات يتم توثيق احتياجات المكاتب والشركات الهندسية ووضع الخطط التطويرية في الأمانة العامة للهيئة لخدمة هذا القطاع.