هيئة المهندسين تدرب أكثر من 23 الف مهندساً ومهندسة .. و1500 منهم انتهى تدريبهم بالتوظيف

أكد الأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين، المهندس عبدالناصر العبداللطيف أن ما تشهده المملكة من نمو وتطور في المشاريع يفرض الحاجة المتزايدة للهندسة، وتأهيل المهندس السعودي وتمكينه.

وأوضح العبداللطيف خلال المؤتمر السعودي للمقاولات والذي ينعقد بمدينة الرياض، أن هيئة المهندسين وقّعت اتفاقيات مع جهات ذات علاقة لوضع برامج تدريب مناسبة منتهية بالتوظيف لتأهيل الكوادر الوطنية في المشاريع، وأقامت 50 برنامجاً تدريبياً أستفاد منه أكثر من 23 الف متدرب ومتدربة، أسهمت في توظيف أكثر من 1500 مواطن ومواطنة.

 وبين أن الهيئة أطلقت مبادرات بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، أسفرت عن تطبيق نظام مزاولة الاعتماد المهني ولائحته التنفيذية واشتراط الاعتماد المهني لمزاولة العمل الهندسي، وتوطين المهن الهندسية، وزيادة نسبتها في القطاع، بالإضافة إلى إطلاق منصة مؤهل لتوظيف المهندسين السعوديين حديثي التخرج بمختلف تخصصاتهم، ولتكون مرجعاً للمنشآت والشركات والمكاتب الهندسية وتحديثها بناءً على احتياجات سوق العمل.

وأشار العبداللطيف خلال حديثه في المؤتمر إلى أن الهيئة نظمت 11 دورة تدريبية في الأبنية الخضراء شملت تحضيراً لاختبار الزمالة في الأبنية الخضراء ومقدمة نظام تقييم المباني الخضراء بالإضافة إلى الكود السعودي للمباني الخضراء، منوهاً بالدور الفاعل الذي تشغله الهيئة في لجنة كود البناء السعودي، إذ تسهم في وضع كود خاص بالأبنية الخضراء. كما تنظم العديد من الفعاليات التوعوية في الأبنية الخضراء والاستدامة والحملات الإعلامية لتوعية المجتمع الهندسي حول الاستدامة والأبنية الخضراء.

وفيما يتعلق بدعم استخدام التقنيات الحديثة في البناء، أشار أمين عام الهيئة إلى تسجيل أكثر من 500 ألف عضو تتم توعيتهم بالتقنيات الحديثة في البناء خلال الدورات والفعاليات المختلفة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وتوقيع اتفاقيات مع جهات تعليمية لتحسين وتطوير تخصصات وكوادر العمل في المجال الهندسي، مشيرًا إلى استمرار هيئة المهندسين التواصل الفعّال مع المؤسسات التعليمية في المملكة بهدف مناقشة احتياجات سوق العمل في مجال الهندسة وضمان جودة المخرجات التعليمية والأكاديمية والتأهيلية.​