أمين هيئة المهندسين: جودة التصنيف المهني ستنعكس على المرافق والخدمات في المدن


أكد الأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين المهندس فرحان بن حبيتر الشمري أن مساعي الهيئة تعنى برفع كفاءة المكاتب والشركات الهندسية وزيادة التنافسية فيما بينها للرقي بمهنة الهندسة ومخرجات العمل الهندسي من خلال تصنيفها وتأهيلها وذلك من خلال إدارة التصنيف الهندسي، مضيفاً في مقابلة عبر برنامج أموال ومسارات على شاشة القناة الإخبارية أن شراكة الهيئة مع برنامج تصنيف مقدمي خدمات المدن تعمل على الارتقاء بجودة خدمات التصنيف مما سينعكس على تحسين المرافق والخدمات في مدن المملكة.

وأوضح أن تصنيف المكاتب والشركات الهندسية يعتمد على الأنشطة الهندسية المتاحة في ترخيص مزاولة المهنة الصادر عن الهيئة السعودية للمهندسين وبما يتوافق مع حجم أعمالها وكوادرها الهندسية، مشيرا إلى أن إسهام الهيئة السعودية للمهندسين يتمثل في حوكمة قطاع المكاتب الهندسية وتحديد المعايير الفنية وتطبيقها للارتقاء بجودة خدمات التصنيف.

ولفت إلى أن التصنيف يتوقف على دور الهيئة في دراسة القدرات الفنية للمكاتب والشركات الهندسية  وإصدار شهادة استيفاء المعايير الفنية المؤهلة للعمل، حيث تشترط لها الهيئة العديد من الاشتراطات، مضيفا أن الحصول على شهادة المعايير الفنية لا يعني بالضرورة صدور شهادة التصنيف النهائية، بل تعتبر جزء من متطلبات إصدارها، وعليه فإن استكمال الإجراءات الأخرى لدى وكالة تصنيف المقاولين بالشؤون البلدية والقروية تشكل متطلبا أساسيا لإصدار شهادة التصنيف النهائية.
وبيّن أن الشراكة التي وقعتها الهيئة مع وكالة البلديات لشؤون تصنيف المقاولين تسعى للارتقاء بجودة خدمات التصنيف وحوكمة قطاع المكاتب الهندسية من خلال وضع مبادئ تراعي أولويات المهن الهندسية حسب واقع سوق المكاتب الهندسية، وتحديد المعايير الفنية وتطبيقها حيث تقوم الهيئة في التصنيف بتحديد درجاته، كما تعمل الهيئة على دراسة جميع التخصصات الهندسية الحاصلة على تصنيف ثم حساب معدلاتها وإرسالها إلى وكالة التصنيف بالشؤون البلدية، كما تقوم بدراسة الكوادر والتخصصات المتوفرة في المكاتب الهندسية وتحدد أعلى التخصصات الحاصلة على أكبر درجة تصنيف لاعتمادها.