المعلمي: المهندس السعودي يمكن أن يكون له دور مؤثر في أي قطاع من قطاعات التنمية

أكد معالي السفير الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة المهندس عبدالله المعلمي، أن المهندس السعودي يمكن أن يكون له دور قيادي ومؤثر في أي قطاع من قطاعات التنمية، مشيراً إلى أنه لا غرابة إن شاهدنا من مهندسينا من يتبوأ أعلى المراكز فنياً وإدارياً في مختلف القطاعات والمجالات.
ونوه إلى أن دور المهندس السعودي في التنمية، سيكون دائماً دوراً قيادياً فاعلاً ومؤثراً.
وبيّن أن الهندسة ليست مجرد مهنة أو مجموعة قوانين ونظريات، بل إنها طريقة تفكير، وأسلوب تدبر، ومنهجية عمل.
وأوضح المعلمي أنه لكي يصبح دور المهندس السعودي أساسياً ومركزياً، يجب أن يعمل على عدة عناصر، أهمهما أن يدرك أن مرحلة التعلم، لا تنتهي بالدراسة الجامعية، والحصول على لقب مهندس، كما أنه ينبغي أن يكون ملماً بطرف من كل شيء، وأن يلتزم بأرقى معايير النزاهة، وأن تكون له *حاضنة* مهنية ناجحة تضطلع بعدد من المهام، من شأنها المهندسين على الإرتقاء بمهاراتهم وكفاءاتهم.
وشكر المهندس المعلمي، هيئة المهندسين على دعوتها له بصفته المهنية، التي أكد أنه يعتز بها أيّما إعتزاز.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، المهندس سعد الشهراني، أن "غبقة" يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي تنظمها هيئة المهندسين لتبادل الخبرات في جميع القطاعات الهندسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال: إن "الملتقى يأتي ضمن اهتمام الهيئة بتنمية قدرات المهندسين وصقل مهاراتهم لتحقيق التنمية المستدامة في المملكة".
وأضاف الشهراني أن الهيئة اهتمت بهذا الجانب، نظراً للتغيرات المتسارعة في العالم بالمجالات الهندسية، من خلال التعرف على مجموعة من المهارات والتقنيات والموارد والمزايا، التي تستطيع القطاعات الهندسية والمهندسين استثمارها لتحقيق التقدم والتطور في مختلف التخصصات الهندسية، التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتحقق تطلعات القيادة بالنهضة الحضارية، وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.